مناجاة الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


( كنتم خير امة اخرجت للناس )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم فتح خيبر Sad( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها )) وقال تعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))إذا فالنص صريح في القرآن بأن الدعوة إلى الله عز وجل هي أفضل الأعمال ** ادارة منتدى مناجاة الى الله ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا ونرجوا ان تكونوا بدوام الصحة والعافية ** الادارة العامة ( محمد ضيوف ) **

 

 الأسقف الأمريكي الذي اعتنق الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
محمد ضيوف ( صاحب المنتدى )
Admin


عدد المساهمات : 1372
نقاط : 3007
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 38

الأسقف الأمريكي الذي اعتنق الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الأسقف الأمريكي الذي اعتنق الإسلام   الأسقف الأمريكي الذي اعتنق الإسلام Icon_minitime1الإثنين مايو 04, 2009 12:02 am

الأسقف الأمريكي الذي اعتنق الإسلام

جاء إلى مصر بعد أن استقال من منصبه كأسقف في إحدى الولايات الأمريكية ليدرس الإسلام على يد شيوخ الأزهر و علمائه .

كان يشعر بالشك في عقيدته بعد أن درس الفلسفة و اللاهوت ، و بعد أن كان يقوم بتدريس المواد الدينية في إحدى المدارس الثانوية الكاثوليكية ، فقد كان شغوفاً بالبحث و الدراسة حتى يستطيع أن يقوم بعمله خير قيام ، و لكن دراساته و بحوثه لم تزده إلا شكاً في عقيدته و طبيعة عمله .

و قبل أن يسرد قصة اتجاهه للإسلام و اعتناقه يتناول بالحديث طبيعة نشأته و مراحل دراسته و تطورها التي أوصلته للعمل كأسقف بولاية "نيو جيرسي" ... فيقول :

" أنا شاب أيرلندي الأصل ، نشأت في بيئة كاثوليكية متمسكة بعقيدتها ، و كل الآباء هناك يتمنون أن يكون من أبنائهم قسيس يخدم الدين المسيحي ؛ لأن هذا شرف كبير للعائلة ؛ لذلك درست في مدرسة ثانوية دينية ، ثم التحقت بكلية خاصة بالقسس بجامعة "سانت باتريك" لدراسة الفلسفة و اللاهوت لمدة ست سنوات ، و خلال فترة دراستي لم أسمع كلمة واحدة عن الإسلام .

و بعد تخرجي بشهرين فقط عام 1971 ذهبت إلى أمريكا للتبشير ، حيث تخرج الكلية مائتي قسيس كل عام ، و يأتي الأساقفة الأمريكيون فيأخذون أغلبهم إلى أمريكا للعمل بالتبشير في مناطق مختلفة ، و عملت أسقفاً بولاية "نيو جيرسي" و أصبحت مسئولاً عن إعداد برامج التوجيه الديني لكل المستويات و تدريب القائمين بهذا العمل ، و إلى جانب ذلك عملت مدرساً للمواد الدينية بالمدرسة الثانوية الكاثوليكية ، و كنت مشغوفاً بالبحث و الدراسة حتى أستطيع أن أؤدي واجبي تجاه إرشاد الناس .

.... و كنت كلما تعمقت في البحث و الدراسة انتابني شعور غريب بالشك في عقيدتي ، و لم أستطع أن أكتم شكوكي ، فقررت مفاتحة رئيس الأساقفة و قلت له : لديَّ شك في عملي ، بل و في إيماني بالله حسب عقيدتنا ، فنصحني بالتريث و التفكير و أعطاني مهلة لمدة عام ريثما أفكر في الموضوع بهدوء "

و يتنهد و يزفر بزفرات حارة و هو يهز رأسه قائلاً :

" ... و خلال هذا العام عكفت على البحث و الدراسة و توجت بحثي بالحصول على درجتين للماجستير ، إحداهما في التربية الدينية و الأخرى في اللاهوت و الكتاب ، و لكن هذه الدراسات و البحوث لم تزدني إلا شكاً في عقيدتي و عملي .. و عدت إلى رئيس الأساقفة و معي استقالتي من عملي فوافق .. "

ثم يلتقط أنفاسه ليعود مستدركاً ما بدا له أنه قد فاته توضيحه فيقول :

" و لكن حتى هذه اللحظة لم أكن قد عرفت أي شئ عن الإسلام "

و يبدو أن هناك أسباباً وراء شكوكه في عقيدته كانت وراء استقالته من عمله دون أن يكون واقعاً تحت تأثير أي عقيدة أخرى .. فيحدثنا عنها قائلاً :

" هناك أسباب كثيرة ، فقد كان انتقالي من أيرلندا حيث المجتمع الريفي المتماسك إلى أمريكا حيث المجتمع الصناعي المادي و ما يتميز به من أمور غريبة ، من ذلك مثلاً عدد المذاهب المسيحية الذي يربو على ثلاثمائة مذهب .. كل واحد منها يزعم أنه على الحق دون غيره ، مما جعلني أشك في صدق هؤلاء .

كما أن هناك أشياء أخرى لم أكن مقتنعاً بها ، مثل السلطة البابوية المطلقة على الناس و التعسف في معالجة الأمور مثلما حدث من جدال طويل قد ثار حول موقف البابا من تنظيم النسل ، فهم يرفضون التنظيم مع أنه لا يوجد في الأناجيل ما يمنع ذلك .

كما أنني لم أكن مقتنعاً بفكرة الرهبنة ، حيث كثير من رجال الدين في المسيحية ممنوعون من الزواج بأمر البابا ، و هذا شئ ضد طبيعة الإنسان و فطرته .

هذه هي بعض الأسباب التي ضاعفت شكوكي و جعلتني أعيش في حيرة .. كيف أعظ الناس و أنا غير مقتنع بما أقول .. لذلك قررت الاستقالة دون أن أعرف شيئاً عن الإسلام "

و بعد أن استقال قرر أن يستأنف دراسته للحصول على الدكتوراه من جامعة هارفارد ، و ذلك بعد أن اشتغل في الكنيسة تسع سنوات . و في فترة دراسته تلك كانت توافيه معلومات و بيانات عن الإسلام ، فأراد أن يستزيد منها .. فماذا يفعل؟ .. يجيب عن ذلك بقوله :

" أردت أن أعرف المزيد عن الإسلام فدرست تاريخ الإسلام و الحضارة الإسلامية ، كما حرصت على حضور بعض المحاضرات لعدد من علماء المسلمين الذين يحاضرون في القرآن و الحديث و أركان الإسلام و كل ما يتصل به ، و ذلك من باب حب الاستطلاع "

و يصمت برهة ليسترجع ذكريات حبيسة في نفسه فيقول :

" أذكر في ذلك الوقت أنني قد سمعت عن مصر و الأزهر و دوره الإسلامي الكبير .. و الغريب الذي أعجب منه كلما أسترجعه أن بداية معرفتي بالأزهر جاءت بعد رؤيتي لعرض تقدمه شيخان من الأزهر بزيهما الديني المميز اعترافاً و تقديراً لدور الأزهر كأقدم جامعة في العالم ، و ذلك في أثناء الاحتفال بمرور ثلاثمائة عام على إنشاء جامعة هارفارد حضره مندوبون عن جامعات العالم العريقة .. و هذه الصورة محفوظة في سجل الجامعة هناك ؛ و لذلك قررت أن يكون موضوع رسالتي للدكتوراه عن علماء الدين الإسلامي : أهميتهم و دورهم في المجتمع المصري من أيام الشيخ عبد المجيد سليم و حتى الآن "

و حتى ذلك الوقت لم يكن قد قرر اعتناق الإسلام ، و إنما كان اهتمامه بالدراسة فقط و التي كانت تيتدعي منه مجيئه إلى مصر ليقوم بدراسة الإسلام من كليات الأزهر المتخصصة ، مثل كليه أصول الدين ، و التقائه بأساتذتها و علماء الإسلام ، فضلاً عن قراءاته المستفيضة لعدد كبير من الكتب الإسلامية .

و عندما حضر إلى مصر و شاء قدر الله أن يكون ذلك في شهر رمضان اترعى انتباهه ظاهرة غريبة بالنسبة له كأجنبي .. عنها يقول :

" حين جئت إلى مصر في شهر رمضان شاهدت المجتمع المصري منتظماً في أسلوب حياته القائم على أساس من الدين ، فالناس يذهبون إلى المسجد عند سماع الأذان و يتطهرون بماء الوضوء ثم يقفون في صفوف منتظمة ، و عند الإفطار تخلو الشوارع من المارة "

عندئذ يضحك ساخراً من نفسه عندما فسر في البداية خلو الشوارع من المارة بوجود تعليمات بحظر التجوال في ذلك الوقت ، فيعبر عن ذلك بقوله :

"ظننت في بداية الأمر أن هناك قانوناً يقضي بحظر التجوال بعد الغروب ،و لكنني عرفت السبب بعد ذلك "

ثم يعود ليتكمل روايته عن تلك الظاهرة التي استرعت انتباهه في شهر رمضان فيقول :

" و رأيت أيضاً المسلمين يصلون العشاء و التراويح و يذهب بعضهم إلى أعمالهم و متاجرهم حتى ساعة متأخرة يقال عنها السحور ، ثم يصلون الفجر و ينامون "

ثم يندفع في كلامه ليؤكد حكماً استخلصه من مشاهداته في المجتمع المصري كمجتمع مسلم فيقول :

" فالمجتمع إذن منظم على أساس من الدين ، يكفي أنه قد شد انتباهي أن الأمن و الأمان سائدان في شوارع القاهرة بشكل لم أرهما من قبل في أي مكان .. فأناس يسيرون في الشوارع ليلاً في أمن و اطمئنان بدون أن يتعرضوا للاعتداء عليهم بالقتل أو غيره ، في حين أن عندنا في نيويورك مثلاً يوجد كل يوم ثمانية قتلى في الشوارع ، مع أن الأمريكيين لا يسيرون في الشوارع و الطرقات ليلاً خوفاً على حياتهم ، ليس ذلك في نيويورك وحدها بل في باقي الولايات الأمريكية ، فبرغم القوانين و العقوبات تنتشر الجرائم و الانحرافات انتشاراً مخيفاً ، و لكن الأمر يختلف في المجتمع المسلم كما هو الحال في مصر ، فإيمان الناس بدينهم يجعلهم يطبقون تعاليمه بدون خوف من عقوبة أو قانون ، بل احتراماً لمبادئهم و عقيدتهم ، و هذا هو الفرق بين المجتمع هنا و المجتمع في الغرب حيث لا أمن و لا أمان "

و برغم اقتناعه بالإسلام كمنهج حياة ينظم للبشر أسلوب معيشتهم و سلوكياتهم كما رأى بعينه من انتظام الناس في العبادة في شهر رمضان ، و برغم قراءاته في الكتب الإسلامية المترجمة ، و لاسيما ترجمة معاني القرآن الكريم و غيرها من الكتب ككتاب "حياة محمد" للدكتور محمد حسين هيكل الذي استخدم فيه الأسلوب العلمي الدقيق في الرد على شبهات المستشرقين حول الرسول و زوجاته الطاهرات ، و برغم مقابلاته مع شيوخ و علماء الأزهر ، برغم ذلك كله لم يعلن إسلامه على الفور ، ليس عن عناد فكر و غشاوة قلب ، و إنما لسبب آخر .. عن ذلك يقول موضحاً :

" إنه برغم اقتناعي الكامل بالإسلام كدين خاتم يجب أن يؤمن به الناس جميعاً ، فإنني ترددت أربعة أشهر قبل أن أعلن إسلامي ، لأدرس القرار في تأنٍ من جميع جوانبه ؛ لأنه من الصعب على الإنسان أن يغير دينه .. بعدها شرح الله صدري للإسلام فدخلت في دين الله الحق ، و سميت نفسي "مصطفى مولاني" تيمناً باسم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم "

و في نبرة سعادة خفية كشفتها عيناه و هي تلمع كوميض الضوء و هو يصرخ قائلاً :

" في لحظة اعتناقي للإسلام شعرت أنني أدخل عالماً نورانياً يسمو بالروح و النفس ، و ذلك حينما تسلمت شهادة إشهاري الإسلام .. قد شعرت بأنني حصلت على أعلى شهادة في الدنيا .. و أحسست في الوقت ذاته أنني ألقيت عن كاهلي عبئاً ثقيلاً من الهموم و القلق و الشكوك و الشقاء .. نعم شعرت بسعادة غامرة لم أشعر بها من قبل "

و عن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم الذي هاجمه عندما كان قسيساً قال :

" لقد اقتنعت تماماً بأن محمداً صلى الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء و المرسلين ، و اقتنعت بسنته و تشريعاته التي اتخذها الغرب مدخلاً للطعن في رسالته مثل تعدد الزوجات التي اقتنعت تماماً بحكمتها "

ثم أضاف قائلاً :

" لقد قمت بعمل عمرة و زرت البيت الحرام و الروضة الشريفة و فاضت عيناي بالدموع أمام قبر المصطفى صلى الله عليه و سلم و قلت لنفسي حينئذ : من أنا حتى أقف أمام قبر أعظم إنسان عرفته البشرية .. و شكرت الله تعالى أن هداني للإسلام "

إن قصة اعتناق الأسقف الأمريكي للإسلام تبين إلى أي مدى ينتشر دين الله في قلعة الكفر التي لا تعترف بالإسلام و لا برسوله و تناصبهما العداء ، و لكن عندما تشاء إرادة الله في هداية أحد من عباده فلا راد لمشيئته .


http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=245140&pg=7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monajaah.yoo7.com
 
الأسقف الأمريكي الذي اعتنق الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإسلام في سطور
» الإسلام والرق
» بعد بحث عميق شاب استرالي يعتنق الإسلام
» الأقباط يدخلون الإسلام
» حـجــاب الـمــرأة ليس في الإسلام فقط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مناجاة الى الله :: دعوة النصارى واليهود للاسلام :: شهادات لمن أسلموا حديثا من النصارى-
انتقل الى: