مناجاة الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


( كنتم خير امة اخرجت للناس )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم فتح خيبر Sad( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها )) وقال تعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))إذا فالنص صريح في القرآن بأن الدعوة إلى الله عز وجل هي أفضل الأعمال ** ادارة منتدى مناجاة الى الله ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا ونرجوا ان تكونوا بدوام الصحة والعافية ** الادارة العامة ( محمد ضيوف ) **

 

  جولييت عاشت في أسرة تحميها شارة الصليب فكسرته وأعلنت إسلامها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
محمد ضيوف ( صاحب المنتدى )
Admin


عدد المساهمات : 1372
نقاط : 3007
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 38

 جولييت عاشت في أسرة تحميها شارة الصليب فكسرته وأعلنت إسلامها  Empty
مُساهمةموضوع: جولييت عاشت في أسرة تحميها شارة الصليب فكسرته وأعلنت إسلامها     جولييت عاشت في أسرة تحميها شارة الصليب فكسرته وأعلنت إسلامها  Icon_minitime1الإثنين أبريل 04, 2011 8:12 pm

 جولييت عاشت في أسرة تحميها شارة الصليب فكسرته وأعلنت إسلامها  1283088405553

جولييت عاشت في أسرة تحميها شارة الصليب فكسرته وأعلنت إسلامها

الثلاثاء, 29 مارس, 2011

تقصّها- حنان مطير


في رحلةٍ غامضةٍ حفَّتها المسيحية، وأمام رسوخ عقيدة "المسيح ابن الله" تخطَّت "جولييت مسعود" السُّنين مُصارِعةً كل من هبَّ في وجهها.

كانت "جولييت" أختاً مسيحيةً لخمسٍ غيرها وأخوين اثنين، أحدهما تجذَّرت به المسيحيةُ والآخر يكادُ لا يَعقِل، أو"على البركة" كمصطلحٍ شائع عن أولئك الذين ليس لديهم قدره على الاستيعاب.

هاتفتُها.. فحاوَلَتُ بكل ما أوتِيَتْ من عبارات الرفض أن تمتنع عن استقبالي "كصحفية"، فالخوف من أن تصبح حكايتُها لقمةً في فم كلِّ من يعرفها كان هاجسها.. إلا أنها استسلمت أمام رغبتها في أن تكون سبباً في إخراج ولو واحدٍ من عالَم الصليب إلى النور، فاستقبلتني..

هي امرأةٌ أمِّيَّةٌ لم تتخطَّ السنواتِ الثلاث في الدراسة، لكنَّ أمِّيَّتها لم تُغفِل عقلَها عن التفكير والتَّدبُّر في حقيقة الدّين، رغم أنها تربت في أسرةٍ حاميها "شارةُ صليبٍ"!.

عاشت "جولييت" مع والديها وإخوتها وزوجة أخيها في بيتٍ واحد، ذاك الذي لم يخلُ من العواصف المنغِّصَة بين الأخوات وزوجة الأخ، مما اضطرَّ "حنان" أخت جولييت إلى الهرب من البيت محتميةً بصديق أخيها، كان صديقُه مسلماً ويعيش وحيداً مع أمِّه المريضة، توسَّلت إليهِ "حنانُ" "الأمانَ" مقابل خدمتها لأمه التي فارقت الحياة بعد بضعة شهور، لتكون "حنانُ" زوجةً "لحازم" بوصيةٍ من أمِّه..

يا لقدرِ الله ما أحكَمَه، فأمام بيتِها المسيحي أعلنت "حنان" إسلامَها، وفكَّت قيده الحديديّ عن رقبتِها.. وسافرت البلاد برفقتِه..

قارب النجاة

وبِذلك.. كانت "حنان" المسلمة الأولى في" آل مسعود" المسيحيين، رفرف قلبُ "جولييت" طرباً لهذا الخبر، واغرورِقت عيناها ، "يا الله ما أسعدكِ يا جولييت، لقد تقدَّمت أختُك بالخطوة الجريئة التي كنتِ تحلمين بها وفَتَحَتْ لك الأبواب الموصدة"..هكذا حدّثت نفسها وهي تجهل أن قارب النجاة لا يزال بعيداً.

انتقلت "حنان" برفقة زوجِها إلى القاهرة، وظلَّت على اتصال "بجولييت" على الورق، "اهربي يا أختاه إلى مصر فأنا بانتظارك.. لا تتزوجي مسيحياً، اصبري قليلاً وسأزوجك من مسلم فهو أجدر بأخلاقِك..".

كلُّ الدنيا لم تتسع لقلب "جولييت" الفَرِح، فبراعِم الصِّبا بحياتِها بدأت تُزهِر، وأمل الاستقرار بنفسِها نَمَا..إلى أن عرف أخوها بالأمر، فطمس الفرحةَ بقلبِها وأطفأ شعلةَ الرُّوحِ فيها عندما عرقل هروبها ووقف لها بالمرصاد.. ومن بعدها انقطعت الرسائل بين الأختين .. قبل ثلاثين عاماً وحتى يومِنا هذا..

ودارت الأيام فشاء الله "لجولييت" أن تتزوَّج..إلا أن "فارس الإسلام" لم يكن نصيبها، فكانت الحسرةُ تأكل قلبَها عندما عُقِد قرانُها في الكنيسة على مسيحيٍّ.. وهل يظنُّ أن يقبل أحدٌ من أهلِها بمن لا يتقلَّد الصَّليب؟ إنها الكارثة في نظرهم والكفرُ.. كانت دمعة الحزن تشق مقلتيها بدلاً من دمعة "العروس" الفَرِحة.

ثماني سنواتٍ قضتها "جولييت" في القفص الزَّوجي ، لكنَّها بالحقيقةِ ما أمضت منها إلا بضع سنين قلائل في بيت زوجِها، فأكثر السنوات من تلك الثماني كانت تقضيها في بيت أمِّها وأخيها المسكين بعد وفاة والدها.

كانت "جولييت" تنجذب للإسلام انجذاب الطفل لأمِّه، فأخذت تُنفِّذُ تعاليمَه قدر استطاعتِها، فمنذ شبابها لم تكن تكشف يديها ولا جزءًا من قدميها كما اعتادت المسيحيات، ولم تختلط بأصدقاء زوجها متبرجةً كما كانت "سلفاتُها"، بل وكثيراً ما كانت تصوم أياماً من رمضان خِفية!!.

ماذا أنا يا الله؟!

كانت تشعر بالإسلام يغمُر قلبَها فتتساءل:"هل الصليب هو الحقٌّ أم الإسلام؟.."فالأخير" أخلاقُه رائعة وتعاليمُه يسيرةٌ عادلة..فمعتنقوه من الجيران، والأصدقاء كلهم يحبونني رغم فقري ومسيحيتي..احتشامهم يشعرني بجوهريتي.. صلاتُهم تُشعِرني باطمئنانٍ يدفعني لتأديتها، وما أعظم خشوعهم ودعاءهم..ما أجمل كلمات قرآنهم..".

تملَّكتها الحيرةُ وقبض عليها الاضطراب..لكنها لم تملك الجرأةَ أن تُشهِره، فاكتفت به أنيساً يختفي وراء قلبِها الحزين..فالكلُّ غلَّظ عصاه في إيذائِها وشدَّد قيودَه لمجرَّد شكِّهِم في تفضيلها للإسلام على المسيحية، إلى أن حلّت الضربة القاضية بزواجِها عندما خيَّرتها حماتُها بين زوجِها واحتشامها فاختارت "الثاني"..لِتُطرَد من بيتِ زوجِها شرَّ طردةٍ منعوته "بالمجنونة"!.

وهنا فكَّرت "جولييت" ملياً وتساءلت "أما كفاني اضطراباً؟!، أما كفاني عذاباً؟ فلستُ مُتزوِّجة ولا مُطلَّقة.. لستُ مسلمة ولا مسيحية.. فماذا أنا يا الله؟" لِيُشِلَّ تفكيرَها بعد ذلك باكتشاف نفسها "مفقودة" في إحدى الصحف!!

كان الخبر بالنسبة لها صدمةً، فكيف تُعد مع المفقودين وهي ببيت أهلِها، "لقد فعلها ليُطلِّقَني طلاق القادرين فيأخذ كل حقي، ليخسؤوا فلستُ أريد منهم شيئاً .. وكفاني فلأُعلِنَه..".

بدأت نسائم "التمرُّد" تُداعِبُ روحَها الشريفة، فاستُفِزَّت بها الجرأة وثار بها اليقين.. إنه الإسلام.. "إنه الإسلام يا "فاطمة".. نعم أنا الآن "فاطمة" المسلمة، لستُ جولييت المقيَّدة بالصليب، إنه الله الواحد لا ابن له.."..

(أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) "يا الله ما أروعها من كلمة، أشعر بكل القيود التي لفَّت رقبتي تنكسر..".. أشهرت "جولييت" إسلامَها وطُلِّقَت غيابياً من زوجِها المسيحي.. فكانت تلك الخطوةُ الأصعب والأعظم في حياتِها منذ أربع سنوات مضت..

لم تنتهِ مسيرة فاطمة الإيمانية فقد زارت الكعبةَ مع الحجيج، ليزداد عشقها للإسلام.. واليوم تقطن مع أخيها "الذي لا يعقِل" وحيدين، بعد أن توفيت والدتُها قبل ثلاثة أشهر.. تحيا بزاد الإسلام وبلا عائلة فقد تخلَّى عنها أخوها المسيحي لاعتناقِها الإسلام.

أتدرون؟ لقد قالت لي "فاطمة":"المسيحيون مسلمون وهم لا يدرون"،حاولتُ التركيز بما قالت فقد بدت الجملةُ مبهمةً، لأخلُص بعدها إلى مقصدِها بأن الإسلام دين فطرة، وأن الفطرة السليمة هي السلَّم الأول الذي ارتقى بها للإسلام، لتُصَدِّق تلك "الفاطمةُ" ببساطتها وقلة خبرتها حديث رسولنا الكريم عليه السلام:" ''كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه".

لكن الحيرةَ تكاد تقتل "فاطمة" فأين اختفت أختُها "حنان"، أين ذهبت برفقة زوجها حازم أبو سعود؟ فمنذ ثلاثين عاماً انقطع الاتصال بين "حنان نعيم مسعود" و "فاطمة" لأسبابٍ مجهولة، واليوم وكعابر سبيلٍ مرَّ "بفاطمة" أسأل: أين أنتِ يا حنان مسعود؟ أينَكَ يا حازم أبو سعود؟ لم يبقَ لفاطمة مسلم من عائلتها غير "حنان".. لقد خَلَعَتْ "جولييت" الصليب والآن تبحث عنكما؟ أتعلمان.. دموعُها جفَّت لكثرة ما توسلت الله أن يعيدكما.. أتسمعا نداءها؟ أجيبا فقلبها ولِعٌ لرؤيتكما..

 جولييت عاشت في أسرة تحميها شارة الصليب فكسرته وأعلنت إسلامها  Counter



فلسطين أون لاين - الثلاثاء 29 مارس 2011 م - 23 ربيع ثانى 1432 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monajaah.yoo7.com
 
جولييت عاشت في أسرة تحميها شارة الصليب فكسرته وأعلنت إسلامها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصليب و المسيحيـة ..... الحقيقة من الخيال ؟؟؟!!!
» أجهزة الأمن تلقي القبض على مسيحية أشهرت إسلامها في عين شمس وتسلمها للكنيسة
» قس مسيحي يتشيع ويرفض خلع الصليب والروافض يوافقون.!!!! بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مناجاة الى الله :: دعوة النصارى واليهود للاسلام :: شهادات لمن أسلموا حديثا من النصارى-
انتقل الى: