مناجاة الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


( كنتم خير امة اخرجت للناس )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم فتح خيبر Sad( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها )) وقال تعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))إذا فالنص صريح في القرآن بأن الدعوة إلى الله عز وجل هي أفضل الأعمال ** ادارة منتدى مناجاة الى الله ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا ونرجوا ان تكونوا بدوام الصحة والعافية ** الادارة العامة ( محمد ضيوف ) **

 

 كيف يكون أله حامل الخطيئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شريف السيد

شريف السيد


عدد المساهمات : 8
نقاط : 18
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 60
الموقع : http://alkhal-aaaassss.blogspot.com/

كيف يكون أله حامل الخطيئة Empty
مُساهمةموضوع: كيف يكون أله حامل الخطيئة   كيف يكون أله حامل الخطيئة Icon_minitime1الأحد سبتمبر 18, 2011 5:59 pm

كيف يكون أله حامل الخطيئة







بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الآمين صادق فى تبليغ رسالته آمين عليها .



قال الله تعالى فى سورة المائدة
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ........الاية17


قال الله تعالى فى سورة المائدة ايضا

{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَار (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) }


صدق ربنا وتعالى عما يصفون







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخوانى وأخواتى نحن المسلمين نعلم علم اليقين أن الله واحد لا شريك له مالك الملك القادر على كل شئ . ولكن المسيحيين يقولون عكس هذا الكلام . فيقولون أن الله ثالث ثلاثة وهذا كفر وشرك بالله . أو أن المسيح بن مريم عليه السلام هو الله . وهم بذلك فى كفر وشرك عظيم حسب حكم آيات الله السابقة . وقد قال لهم المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى أمه السلام كثيرا أعبدوا الله ربى وربكم وأنه رسول من قبل الله عز وجل ولم يدعى أى من تلاميذ المسيح عيسى بن مريم عليه السلام أنه أله . كما أن المسيح عليه السلام كثيرا ما قال لهم فى كتابهم المسمى بالكتاب المقدس أنه رسول . ولم يذكر عنه فى هذا الكتاب أنه إدعى الألوهية قط . وهذا ورد فى كثير من النصوص الواردة فى الكتاب المقدس ومنها على سبيل المثال لا الحصر (يوحنا الاصحاح 17 العدد 3 & يوحنا الاصحاح 20 العدد 21 & يوحنا الاصحاح 12 العدد 49 & ................ ألخ ) وهناك الكثير من النصوص فى هذا الكتاب رغم ما حدث فيه من تحريف يقول فيه السيد المسيح عليه السلام أنه رسول كما قال عن نفسه أنه أنسان كما ورد فى يوحنا الأصحاح 8 العدد 40 (ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم) و لم يرد نص واحد يدعى فيه الألوهية كما تقول الكنيسة . ولكن هذا حدث سنة 325 ميلادية فى مجمع نقيا بأمر من الملك قسطنتين الوثنى . لتتحول هذه الديانة الى الوثنية . ولكن ليس هذا مجال حديثنا الأن فإن الحديث الذى نحن بصدد له هو حوار حدث بينى وبين شخص ما ممن يدينون بالمسيحية وهو زميل لى فى العمل وكان الحديث عن قدرة الله فى الخلق والكون فكنت أنا أقول فى كلامى الله عز وجل . أما هو فكان يقول الرب . فما بدر منى هو فضول فى الكلام وكنت فضولى جدا وسئلته أى رب ؟ كنت أتوقع من اسلوب كلامه طيلة هذه السنين فى العمل أن يقول الله وكنت اتوسم فيه الهداية إلى الحق ولكن كانت المفاجئة بالنسبة لى ليست كبيرة أو غريبة ولكنى كنت أستمع له فى كلامه مع أى شخص دائما يقول يعلم الله أو نحمد الله فكنت ظننت أنه يعلم الحق و يعلم من هو الله الذى يحمده ولكنه يكتم خوفا من بطش الكنيسة به ولكن كان رده الرب يسوع المسيح !! . فتعجبت كثيرا بعدما كنت أظن كل الظن أن هذا الرجل يعرف الحق ولكن هذا هو الحال دائما إلا من أراد الله هدايته من هؤلاء البشر الضالين ومن يريد منهم الحق يبحث عنه ولا أقول له يبحث فى كتبنا نحن المسلمين يبحث فى كتابه أولا ويدور أين ورد فى كتابه أن المسيح أله وأنه قال أنا الله اعبدونى ويبحث ويفكر ولا يستمع لكلام القساوسة الذى لا يوجد له اصل فى الكتاب . وكان دار بينى وبينه هذا الحوار .

سئلته أين قال المسيح فى كتابك أنا الله أعبدونى ؟

رد قائلا هل قرأت الكتاب المقدس؟

قلت له نعم وأى كتاب منهما ؟ العهد القديم أم العهد الجديد؟

قال فى العهدين القديم والجديد وعلى وجه الخصوص العهد الجديد .
قلت قرأته ولم أجد فيه ما يقول أن المسيح هو الله أو إن المسيح قال أنا الله أعبدونى
قال لا بل ورد هل قرأت يوحنا الأصحاح الأول و أ تى لى بالنص الأول الذى يقول (فى البدأ كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله) ثم النص الذى يليه (هذا كان فى البدأ عند الله)
فقاطعته فى الكلام وقلت له إنتظر قبل أن تكمل فى شئ آخر هذا النص لو عدت إلى النص الأصلى ستجد إن هذه الترجمة مفبركة لأن النص الأصلى العبرى أو اللآتينى ترجمته الصحيحة ( فى البدأ كان كلمة وكانت الكلمة عند الله و كانت الكلمة ألاهية ) فلم يجد رد إلا أنه
قال أنا لا أعرف ماذا تقول النصوص الاصلية بلغاتها ؟ ولا أعرف لغات أيضا إلا القليل من الانجليزية
قلت له وأنا مثلك ولكن من السهل أن تاتى باى لغة الأن وتترجمها إذا أعطيتها لمن يتقن هذه اللغة أو أن تترجمها عن طريق برامج ترجمة على الحاسب الآلى إذا كنت حقا تريد معرفة الحق أين والحقيقة . ثم أكملت قائلا من هو الذى فى البدأ كان الكلمة ؟
فقال لى الرب يسوع ألا تعرف هذا؟ . وقد قلت إنك قرأت الكتاب المقدس كثيرا !
قلت له أعلم أن المسيح عليه السلام كلمة الله وهذا ما ورد عندنا فى القرآن الكريم . ولكن أين آتى فى الكتاب المقدس أن المسيح هو الكلمة ؟ . لم يرد فى الكتاب المقدس أن المسيح عليه السلام هو الكلمة . ثم إذا وافقتك إنه هو الكلمة حسب نص يوحنا فى الأصحاح الأول العدد الأول . وكانت الكلمة عند الله . من كان عند الله ؟
قال الكلمة اللى هو الرب يسوع المسيح الذى تجسد بعد ذلك وأتخذ جسد وعاش بين البشر وذلك من أجل أن يكفر عن خطايا البشر وخطيئة آدم الأصلية التى توارثها البشر بتنفيذ خطته بالصلب على الصليب والموت ثم القيام من الأموات والصعود مرة أخرى إلى السماء .
فقاطعته قائلا إنك لم تجيب على سؤالى بل تطرقت إلى موضوع آخر وهو خطيئة آدم الأصلية والصلب والفداء . وهذا أيضا لم يرد به شئ فى الكتاب المقدس عن توريث خطيئة آدم الأصلية لنسله من البشر والكفارة عن خطايا البشر . ولكن سؤالى كان كالآتى من كان عند الله فى نص يوحنا العدد الأول من الأصحاح الأول ؟ .
قال الكلمة التى هى بالتالى الرب يسوع . وكان الكلمة الله .
قلت له إنتظر إذا كانت الكلمة هى السيد المسيح عليه السلام . وكانت الكلمة عند الله . إذن الله كان موجود قبل وجود الكلمة وكانت الكلمة عنده . أو كيف يكون الله عند الله بمفهوم آخر ؟ أما نقطة وكان الكلمة الله . فهذه محرفة كما قلت لك من قبل إرجع إلى النص الأصلى وستجدها . وكان كلمة إلهية .
قال لا يا صاحبى إذا أكملت الأصحاح وآتيت إلى العدد 14 ستجد العدد يقول الآتى (والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا) أى أن الكلمة صارت جسد وعاشت بيننا وأصبحت الرب يسوع المسيح .
قلت له لا يا سيدى كلمة صار تفيد التحول الكلى أى إن الكلمة اللى كانت عند الله تحولت إلى جسد وليس الله لأن الله لا يتغير وهذا وارد فى كتابك أيضا فى العهد القديم فى ملاخى الأصحاح 3 العدد 6 (لأني أنا الرب لا أتغيّر فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا) فكيف يتغير الله إلى كلمة ثم الكلمة إلى جسد ؟ وفى الأساس الكلمة كانت عند الله أى أن الله موجود قبل كل شئ و خالق كل شئ و لايتغير أبدا . فكيف لا تفكر فى هذا الكلام الذى يناقض نفسه ؟ ! كيف يدخل عقلك أن الكلمة التى كانت عند الله هى نفسها الله ؟! ثم إن هناك الكلمة وهناك الله . أى إن هناك الأبن وهو الكلمة وهناك الآب وهو الله حسب العقيدة المسيحية. أليس كذلك ؟.
قال نعم يا أستاذى الكلمة هى التى صارت جسدا وأصبحت الأبن وكان فى حضن الآب .
إذن أين فى نص يوحنا الأصحاح الأول العدد الأول الأقنوم الثالث ؟ لم يكن له وجود . فكيف يكون الروح القدس أو الأقنوم الثالث الذى لم يكن موجود من البدأ أله
.

قال يا سيدى لو إنك قرأت العهد الجديد كله لرأيت أن الروح القدس وهى الأقنوم الثالث فى الثالوث المقدس حلت على الرب يسوع وذلك فى إنجيل لوقا الاصحاح 3 العدد 22 ( ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا أنت أبني الحبيب بك سررت ) والصوت الذى آتى من السماء قائلا أنت أبنى الحبيب الذى به سررت .
قلت له صوت من الذى آتى من السماء وقال هذا ؟
قال صوت الآب .
قلت إذن هذا الصوت صوت الآب ( الله) أى أن الله موجود فى السماء ولم يحل ولم يتجسد وحسب النص السابق إن الأبن موجود قبل الروح القدس لأن فى البدأ كان الكلمة وكان الكلمة عند الله حسب نص يوحنا الاصحاح 1 العدد 1 ولم يذكر أن الروح القدس موجود إلا بعد ان كبر يسوع ونزلت عليه الروح القدس من السماء شبه حمامة فكيف يكون الروح القدس أله ؟ وكما قلت لك من قبل إن الله لا يتغير وذلك بالنص والدليل من كتابك . فكيف يكون الأله أو الأقنوم الثالث يتغير فى شكل حمامة ؟! . قلت له ألم تقرأ النص الذى فى أعمال الرسل الأصحاح 19 العدد 2 الذى يقول أنه لا يوجد روح قدس ( قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم.قالوا له ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس)
فقال يا أخويا لو أنت عندك الروح القدس لكنت فهمت ما أقول .
فضحكت وقلت له معنى ذلك أنك عندك روح قدس أو بمعنى أدق عندك أله من الثلاثة .
فكانت هذه الكلامات إستفذاذية له ولم أكن أقصد الأستفذاذ وحاولت أن أفهمه ذلك إلى أن هدأت من حالته .
فقال هم ليس ثلاث ألهة بل أله واحد . هل قرأت النص الموجود فى إنجيل متى الأصحاح 28 العدد 19 ( فأذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بأسم الآب والأبن والروح القدس ) ألم ترى انه قال باسم ولم يقل باسماء اى انهم واحد .
قلت له هذا كلام الكنيسة أنه قال بأسم أى تكلم بصيغة المفرد ولم يرد فى الكتاب أن الآب والأبن والروح القدس أله واحد قط . وإن حرف الواو الموجود بين الآب والأبن والروح القدس يجعل صيغة المفرد فى الأمر الصادر ذلك لأن حرف الواو يفيد الجمع والاختلاف فى الكيان والجوهر . كما أن إدعاء الأباء والقساوسة أن الروح القدس أله كان فى سنة 381 ميلادية بعد أجتماع الأباء والقساوسة مرة أخرى أى بعد أن أصبحوا فى حيرة من وضع الروح القدس فى الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية .ثم إذا إنى وافقتك على هذا الكلام بأن الأبن (يسوع) أله ومساوى للآب فى القدرة . هل يكون أله محدود العلم والمعرفة أم أله خاطئ يرتكب خطيئة الكذب واللعن .
فقاطعنى قائلا ما هذا التهريج والهراء الذى تقوله وكان الغضب يظهر عليه .
فقلت له أنا لا أقول بل الكتاب المقدس هو الذى يقول . أنظر هذه النصوص فى انجيل لوقا الأصحاح 8 العدد من 51 إلى 55 ( فلما جاء إلى البيت لم يدع أحدا يدخل إلا بطرس ويعقوب ويوحنا وأبا الصبيه وأمها (51) وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون . فقال لا تبكوا . لم تمت لكنها نائمة (52) فضحكوا عليه عارفين إنها ماتت (53) فأخرج الجمع خارجا وأمسك بيدها ونادى قائلا يا صبية قومي (54) فرجعت روحها وقامت في الحال.فأمر أن تعطى لتاكل (55) ...... لوقا الأصحاح 8 . قال لهم لا تبكوا لم تمت انها نائمة فى العدد 51 ثم نجد فى العدد 55 يبلغنا بأن الروح رجعت لها معنى هذا أن الروح كانت فارقت الجسد أى إنها ماتت هل لم يكون يعرف يسوع أنها ماتت إذا كان لم يعرف بموت الصبية . إذن هو أله محدود العلم والمعرفة . أى إنه ليس أله . فكيف يكون أله ولا يعلم بشؤن الكون ولا يعلم أن الفتاة ماتت . أم إنه كان يعلم إنها ميتة و كذب عليهم وقال إنها نائمة . فإن كان يعلم انها ميت وكذب عليهم فهذه مصيبة . لأن الكذب خطيئة . فكيف يكون الأله حامل خطيئة ؟! لأنك تكلمت فى أول الحوار عن التجسد من أجل الصلب والفداء ليكفر عن خطيئة آدم وخطايا البشر جميعا . فكيف يغفر حامل الخطيئة خطايا الغير ؟! فكيف يكون أله كذاب يرتكب الخطيئة أو أله محدود العلم والمعرفة ؟! كيف يكون الأبن والأب واحد ؟! ألم تفكر فى كل هذه الأمور والتناقضات الموجودة بين الكتاب والعقيدة . هذه حقيقة يا سيدى أنا أتكلم من كتابك وأقدم لك البراهين . فهل لك ان تثبت لى بالدليل القاطع من الكتاب نص يقول فيه المسيح أنا الله ؟ كما صرح الله عن نفسه فى العهد القديم و فى التكوين ايضا فى العهد الجديد . كما فى .
أشعياء الأصحاح 43 العدد 12 (انا اخبرت وخلّصت واعلمت وليس بينكم غريب.وانتم شهودي يقول الرب وانا الله) أشعياء الأصحاح 45 العدد 22 (التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر) التكوين الأصحاح 46 العدد 3 (فقال انا الله اله ابيك.لا تخف من النزول الى مصر.لاني اجعلك امة عظيمة هناك) وغيرها كثير من النصوص فى العهدين فقد صرح الله عن نفسه لعباده وقال أنا الله . فلماذا لا يقول يسوع أذا كان هو الله . الأجابة معروفة لأنه رسول وصرح عن نفسه بأنه رسولا .
قال لا انت تنظر للموضوع من وجهة نظرك أنت لانك مسلم أما لو قرأت تفاسير الأباء ستعرف ما هو خفى فى طيات النصوص . فانت تفكر بعقلك ولا تفتح قلبك وليس بك الروح القدس لانك ليس مسيحى وليس فيك حب الرب يسوع المسيح . أنت ليه بتفكر بتفكير بسيط كده هو لم يريد أن يصرح بذلك ليعلمنا كيف يكون لنا قدوة ويعلمنا الصلاة وطقوسها ويخبرنا بما لا نعرف .
قلت له الدين ليس فيه طيات ومخفيات بين النصوص والسطور . ثم أن الأباء الذى تتحدث عنهم ماهم ألا بشر مثلى و مثلك فهم ينطبق عليهم الخطأ والصواب ثم إن هذا الكلام واضح لا يحتاج لتفسير لأن من المعضلات شرح الواضحات . فكيف يشرحون كلام واضح لايحتاج إلى تفسير . وهذا هو المطب الذى تقعوا فيه كمسيحيين أن لا احد منكم يقرأ الكتاب ويعرف ما به كل ما تعرفونه هو وعظ وكلام تسمعونه فى الكنائس ولا تبحثوا بأنفسكم . مع إن المسيح قال لكم فى إنجيل يوحنا الاصحاح 5 العدد 39 (فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي) . ثم أكملت الحوار بالدلائل وقلت له أنظر هذه النصوص التى فى متى الأصحاح 21 العدد 18 & 19 ( وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع (18) فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط . فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد.فيبست التينة في الحال) نفس القصة وردت فى إنجيل مرقص الأصحاح 11( وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع (12) فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا.لانه لم يكن وقت التين (13) فاجاب يسوع وقال لها لا يأكل احد منك ثمرا بعد الى الابد.وكان تلاميذه يسمعون (14) أنظر أنه عندما كان راجع من المدينة جاع الرب يجوع ويأكل . هل هذا كلام يدخل عقل أنسان يفكر ويبحث عن الحق . وبما أنه جاع إذن فهو ياكل ويشرب و يدخل إلى الخلاء ليقضى حاجته . فبما يمتاز عنك . عند عباد الأصنام أصنامهم تختلف عنهم بأنها لا تأكل ولا تشرب ولا تدخل الخلاء ولا تسمع ولا ترى ولم تأتى من فرج أمرأة بل صنعوها بأيديهم . ثم أنه لم يعلم إن كانت الشجرة مثمرة أم لا . فكيف يكون أله وهو لا يعلم إذا كانت الشجرة مثمرة أم لا ؟ ثم أرتكب خطيئة أخرى وهى الفساد فى الأرض . بلعنه الشجرة والدعاء عليها فتيبس ولا يستفيد منها أحد ولا يأخذ منها أحد ثمار ابدا . أليس هذا فساد فى الآرض ؟ فكيف يكون أله حامل للخطيئة ويغفر خطايا البشر او يكفر عن خطيئة آدم الاصلية حسب العقيدة المسيحية ؟ أستحلفك بالله إذ كنت أنسان بدائى ولم تسمع عن الرسل ولا تعرف شئ عن الأنبياء أو الرسالات السماوية هل كنت ستعبد أنسان مثلك ياكل ويشرب ويتبول ويتبرز ؟ .
فكان رده أنه كان يجوع ويأكل ويشرب ويتبول ويتبرز ويعيش حياته كأنسان بالناسوت أما بلاهوته فهو يرشدنا إلى الطريق والحق والحياة فهو أنسان كامل وأله كامل له ما للأنسان وله ما للأله .
قلت له أين ورد انه ناسوت ولاهوت كما تقول أنت ؟
قال أقرأت الرسالة إلى كولوسى الأصحاح 2 العدد 9 ( فأنه فيه يحل ملء اللاهوت جسديا ) .
قلت له من قائل هذا النص وكاتب هذه الرسالة ؟ هل هو المسيح ؟
قال لا كاتبها بولص رسول الرب يسوع .
قلت له إذن أنت مصمم أن المسيح عيسى أبن مريم أله . إذن لماذا لايعلم متى الساعة المنتظرة ( يوم القيامة ) كما ورد فى النص الآتى مرقص اللآصحاح 13 العدد 32 ( واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب ) أترى أن هذه الساعة لا علم لأحد بها إلا الله لا الملائكة ولا الرسل ايضا يعلمون متى تكون هذه الساعة ومتى موعدها . كما أنه أكد ايضا أنه ليس بأستطاعته شئ إلا ما يسمح له به الله جل شأنه وذلك حسب ما ورد فى مرقص الاصحاح 14 العدد 36 (وقال يا ابا الآب كل شيء مستطاع لك.فاجز عني هذه الكاس.ولكن ليكن لا ما اريد انا بل ما تريد انت) كل شئ مستطاع لمين للآب ( الله ) أى أن الله هو القادر على كل شئ ويطلب منه يرفع عنه العناء حسب مشيئة الله فإذا كان هذا أله فلماذا لايرفع العناء عن نفسه ؟ فما وجدت رد . اعتذر باسلوب ظريف لأنه مرتبط ببعض المواعيد وأمور هامة مرتبط بها فشكرته على سعة صدره للحوار وأنصرف . ولم أجد أجابة للأسئلة هذه مقنعة .


ولكن أطلب من الله لنا وله الهداية الى ما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alkhal-aaaassss.blogspot.com/
 
كيف يكون أله حامل الخطيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من يكون كالحسن بن علي بن أبي طالب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مناجاة الى الله :: دعوة النصارى واليهود للاسلام :: دعوة النصارى واليهود للاسلام-
انتقل الى: