مناجاة الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


( كنتم خير امة اخرجت للناس )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم فتح خيبر Sad( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها )) وقال تعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))إذا فالنص صريح في القرآن بأن الدعوة إلى الله عز وجل هي أفضل الأعمال ** ادارة منتدى مناجاة الى الله ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا ونرجوا ان تكونوا بدوام الصحة والعافية ** الادارة العامة ( محمد ضيوف ) **

 

  ماذا تعرف عن طائفة الحشاشون ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
محمد ضيوف ( صاحب المنتدى )
Admin


عدد المساهمات : 1372
نقاط : 3007
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
العمر : 37

 ماذا تعرف عن طائفة الحشاشون ؟  Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن طائفة الحشاشون ؟     ماذا تعرف عن طائفة الحشاشون ؟  Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2011 7:39 pm

هذا الموضوع يتناول رواية من أسوء روايات التاريخ الإسلامي و أكثرها سواداً ...
فمن المهم أن نكون واعين بها و عالمين بأحداثها

هل سمع أحداً منكم بلقب (الحشاشين) ؟!
ربما ...

لا أعني هنا بالسادة المدمنين الذين يقضوا أوقاتهم في المقاهي المشبوهة يدخنون و يتعاطون الحشيش أو ماهو أسوأ .....
بل أعني بتلك الكلمة جماعة من أسود و أفظع مامر بتاريخ الإسلام في العصور القديمة..
و كانوا يتعاطون الحشيش أيضاً و لكن..... لأغراض أخرى لن تصدقوها حتى تقرأوا سيرتهم....

تبدأ كل تلك الأحداث برجل واحد إسمه الحسن بن الصباح .... فما قصته...؟

• الحسن بن الصباح: ولد بالري عام 430هـ ونشأ نشأة شيعية ثم اتخذ الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 سنة، وفي عام 471هـ/1078م ذهب إلى إمامه المستنصر بالله حاجًّا، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس، وقد احتل عدداً من القلاع أهمها قلعة آلموت 483هـ التي اتخذها عاصمة لدولته.

ـ في عهده مات الإمام المستنصر بالله 487هـ/1094م وقام الوزير بدر الجمالي بقتل ولي العهد والابن الأكبر "نزار" لينقل الإمامة إلى الابن الأصغر "المستعلي" الذي كان في الوقت نفسه ابن أخت الوزير. وبذلك انشقت الفاطمية إلى نزارية مشرقية، ومستعلية مغربية.

ـ أخذ الحسن بن الصباح يدعو إلى إمامة نزار، مدعيًّا أن الإمامة قد انتقلت إلى حفيدٍٍٍ لنزار أحضر سرًّا إلى آلموت وأنه طفل جرى تهريبه من مصر إلى فارس، أو أن محظية لنزار كانت حاملاً منه أُخذت إلى آلموت حيث وضعت حملها. وبقي أمر هذا الإمام الجديد طي الكتمان.

كيف نشر بن الصباح نفوذه
....؟

كان له طريقة غريبة في تجنيد أتباعه إذ كان يأخذ الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والعشرين لينشئهم تنشئة عجيبة تعتمد على تخديرهم بمخدر خاص يقال إنه الحشيشة، وبعد ذلك يعمد إلى إدخالهم بعد أن تأخذهم السكرة إلى حدائق خاصة أنشأها لهذا الغرض تحتوي على ما لذ وطاب من المأكولات والجوار الحسان، ويخلي بينهم وبينها للاستمتاع فيها، ثم بعد ذلك يعمد إلى إيفاقهم من سكرتهم وإعادتهم إلى حضرته ليطلب منهم بعد ذلك إن أرادوا خلوداً في الجنة التي أذاقهم جزءاً من نعيمها أن ينفذوا ما يطلبه منهم شيخ الجبل (وهذا هو لقبه الخاص) دون استفسار أو تردد، ومن أبرز تلك الأعمال الاغتيالات المنظمة للشخصيات التي كان يحددها لهم سلفاً والتضحية بالنفس في سبيل ذلك أو في سبيل أن لا يفشي سراً من أي نوع كان، ومن ثم فقد هم ينشأون على تنفيذ أوامره وأوامر القيادات الأخرى فوراً بدون إدراك أو تساؤل عن عواقبها باعتبارها واجباً جهادياً لا يعذر الفرد منهم بالتساؤل عن جدواه فضلاً عن وجوب تنفيذه.

وفقاً لتلك التنشئة الخاصة التي كان الحسن الصباح ينشئ شبان الحشاشين عليها، فقد كان الموت غاية ومنية لهم إذ ان ما يفصل بينهم وبين نعيم الجنة التي أذاقهم كفلاً منها إلا أن يموت أحدهم ولو عن طريق قتل نفسه باعتبار أنه يمكن أن يجد لذلك تعليلاً سهلاً قائماً على الاحتفاظ بسر الجهاد وسر أمرائه إن لم يجد أحداً يغتاله أو ينفذ فيه حكم الموت.

وقاموا بحركة اغتيالات واسعة شملت كبار الشخصيات المناوئة لهم من ملوك وقادة جيوش وكل من يظهر خصومة لهم ، حتى إنهم حاولوا قتل صلاح الدين الأيوبي، لكن محاولاتهم باءت بالفشل.

وقد ترجمت كلمة الحشاشين إلى Assassin في اللغات الأوروبية بأكثر من معنى تصب في مضمون واحد هي : القتل خلسة أو غدرًا، أو بمعنى القاتل المحترف المأجور، وقد أطلق على هذه الفرقة اسم الحشاشين لأنهم كانوا يدربون أتباعهم على الإكثارمن تعاطي الحشيش المخدر.

و قد كان حسن بن الصباح صديق دراسة لأثنين من الأسماء المعروفة في التاريخ الإسلامي في شبابه قبل بدء دعوته..... و هما :-

(نظام الملك) وزير السلطان ألْبْ أرسَلان نجلُ السلطان طُغْرُلْ بك التتري ، ثم وزيرُ حفيده ملكشاه بعد ذلك . وطغرل بك هو مؤسس الدولة السلجوقية التي ما لبثت أن واجهت أوربا وقد شَـنّت عليها الحروب الصليبية ... و قد إغتاله الحسن بن الصباح لعداوته للدعوة النزارية.

و الشاعر و العالم ( عمر الخيام ) الذي ظلمة الغرب و افترى عليه و نشر عنه رباعيات شعرية لم يكتبها كلها فجر و مجون و إلحاد و العياذ بالله حتى اقترن إسمه في الغرب بالبوهيمية و الشهوانية و السبب في هذا كله الشاعر الإنكليزي فيتز جيرالد الذي نشر له رباعيات و أشعار هو منها برئ في 1859 عرفها الغرب كله.....

و الآن نتابع التاريخ الدموي لتلك الطائفة أو المنظمة أو الدعوة أو المصيبة التي أسسها بن الصباح ....

التعريف:


الحشاشون: طائفة إسماعيلية فاطمية نزارية مشرقية، انشقت عن الفاطميين لتدعو إلى إمامة نزار بن المستنصر بالله ومن جاء مِن نسله. أسسها الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزًا لنشر دعوته وترسيخ أركان دولته.

وقد تميزت هذه الطائفة باحتراف القتل والاغتيال لأهداف سياسية ودينية متعصبة. وكلمة الحشاشين: Assassin دخلت بأشكال مختلفة في الاستخدام الأوروبي بمعنى القتل خلسة أو غدراً أو بمعنى القاتل المحترف المأجور.

التأسيس وأبرز الشخصيات:


الحسن بن الصباح: ولد بالري عام 430هـ ونشأ نشأة شيعية (*) ثم اتخذ الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 سنة، وفي عام 471هـ/1078م ذهب إلى إمامه المستنصر بالله حاجًّا، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس، وقد احتل عدداً من القلاع أهمها قلعة آلموت 483هـ التي اتخذها عاصمة لدولته.

ـ في عهده مات الإمام المستنصر بالله 487هـ/1094م وقام الوزير بدر الجمالي بقتل ولي العهد والابن الأكبر "نزار" لينقل الإمامة إلى الابن الأصغر "المستعلي" الذي كان في الوقت نفسه ابن أخت الوزير. وبذلك انشقت الفاطمية إلى نزارية مشرقية، ومستعلية مغربية.

ـ أخذ الحسن بن الصباح يدعو إلى إمامة نزار، مدعيًّا أن الإمامة قد انتقلت إلى حفيدٍٍٍ لنزار أحضر سرًّا إلى آلموت وأنه طفل جرى تهريبه من مصر إلى فارس، أو أن محظية لنزار كانت حاملاً منه أُخذت إلى آلموت حيث وضعت حملها. وبقي أمر هذا الإمام الجديد طي الكتمان.

ـ توفي الحسن الصباح عام 518هـ/1124م من غير سليل لأنه كان قد أقدم على قتل ولديه أثناء حياته!!

كيابزرك آميد: حكم من 518هـ/1124م إلى سنة 532هـ/1138م: كان أول أمره قائداً لقلعة الاماسار لمدة عشرين سنة، وخلال فترة حكمه دخل في عدة معارك مع جيرانه السلاجقة، كما أنه كان أكثر تسامحًا وسياسة من الحسن الصباح.

محمد كيابزرك آميد: حكم من سنة 532هـ/1138م إلى سنة 557هـ/1162م: كان يهتم بالدعوة للإمام، كما كان يفرض الاحترام الخارجي للفرائض الإسلامية، فقد أقدم على قتل كثير من أتباعه ممن اعتقدوا بإمامة ابنه وطرد وعذب آخرين.

الحسن الثاني بن محمد: حكم من 557هـ/1162م إلى سنة 561هـ/1166م: أعلن في شهر رمضان 559هـ قيام القيامة، وأنهى الشريعة، وأسقط التكاليف وأباح الإفطار، ثم أقدم بعد ذلك على خطوة أخطر وذلك بأن ادعى بأنه من الناحية الظاهرية حفيد لكيابزرك ولكنه في الحقيقة إمام العصر وابن الإمام السابق من نسل نزار.

محمد الثاني بن الحسن الثاني: من 561هـ/ 1166م إلى 607هـ/1210م: طور نظرية القيامة ورسخها، وقد ساعده على ذلك انحلال هيمنة السلاجقة في عهده وضعفهم وظهور التركمان وبداية التوسع التركي.

جلال الدين الحسن الثالث بن محمد الثاني: من 607هـ/1210م إلى 618هـ/ 1221م: رفض عقائد آبائه في القيامة، ولعنهم وكفَّرهم، وأحرق كتبهم وجاهر بإسلامه، وقام بوصل حباله مع العالم الإسلامي فقد أرسل إلى الخليفة العباسي الناصر لدين الله وإلى السلطان السلجوقي خوارزم شاه والملوك والأمراء يؤكد لهم صدق دعوته إلى التعاليم الإسلامية، ففرحت البلاد الإسلامية بذلك وصار أتباعه يعرفون بالمسلمين الجدد.

محمد الثالث بن الحسن الثالث (وبعض الكتب تسميه علاء الدين محمود): كان حكمه من سنة 1121م إلى سنة 1225م: خلف أباه وعمره 9 سنوات، وظل وزير أبيه حاكمًا لآلموت، وقد عاد الناس في عهده إلى المحرمات، وارتكاب الخطايا والإلحاد (*). حكم الصبي خمس أو ست سنوات ثم أصيب بلوثة عقلية، فانتشرت السرقة واللصوصية وقطع الطرق والاعتداءات.

ركن الدين خورشاه: 1255م/ 1258م: قاد هولاكو حملة سنة 1256م وكان هدفه قلاع الإسماعيلية، وما زال يتقدم حتى استسلم له ركن الدين وسلمه قلعة آلموت وأربعين قلعة وحصناً كلها سويت بالأرض، فاستقبله هولاكو بترحاب وزوجه فتاة مغولية، وفي عام 1258م انتهى منه بقتله غيلة، وبذلك انتهت دولة الحشاشين سياسيًّا في فارس.

شمس الدين محمد بن ركن الدين: تقول روايات الإسماعيليين بأن ركن الدين قد أخفى ابنه شمس الدين محمد الذي هرب من بطش هولاكو متنكرًا إلى جهة ما بجنوب القوقاز، ثم استقرت في قرية أنجودا على الطريق بين أصفهان وهمدان. وبقي فيها إلى أن مات في النصف الأول من القرن الثامن للهجرة وكان من عقبه سلسلة من الأئمة في القرن التاسع عشر، ومنهم ظهرت أسرة أغاخان. انقسم الحشاشون بعد شمس الدين إلى قسمين:

ـ بعضهم نادى بإمامة محمد شاه واعترفوا به وبالأئمة من نسله حتى انقطعت سلسلتهم في منتصف القرن العاشر الهجري وكان آخرهم الإمام ظاهر شاه الثالث المعروف (بالدكنى) والذي هاجر إلى الهند وتوفي هناك حوالي سنة 950هـ وانقطع هذا الفرع على الرغم من وجود أتباع له إلى الآن في مصياف والقدموس بسوريا.

ـ وأصحاب الفرع الثاني اعتقدوا بإمامة قاسم شاه، وهؤلاء يشكلون العدد الأكبر من هذه الطائفة وقد هاجروا إلى أعالي نهر جيحون.

الحشاشون في بلاد الشام:


ـ ظهر لهم في بلاد الشام عدد من القادة مثل بهرام الاسترابادي، والداعي إسماعيل الفارسي، وقد استفادوا من استمالة رضوان بن تتش والي حلب إلى مذهبهم، فوفد إليها عدد كبير من إسماعيلية فارس مما قوى شوكتهم في بلاد الشام.

ـ أبرز شخصياتهم في الشام هو شيخ الجبل سنان بن سليمان بن محمود المعروف برشيد الدين الذي نشأ في البصرة، وتلقى علومه في قلعة آلموت وكان زميلاً لولي العهد الحسن بن محمد الذي أمره بالرحيل إلى بلاد الشام عندما صار الأمر إليه.

ـ انتقل إلى بلاد الشام وجمع الإسماعيلية حوله وصار لهم نفوذ وسلطان، واعترف الناس بإمامته غير أنهم عادوا بعد موته إلى طاعة الأئمة بآلموت وقد كان شخصًا مخيفًا وهم يذكرونه على أنه أعظم شخصياتهم على الإطلاق.

ـ خلفه أمراء ضعاف مما سهل إنهاءهم والقضاء عليهم على يد الظاهر بيبرس.

ـ من قلاعهم في بلاد الشام: قلعة بانياس، حصن قدموس، حصن مصياف، الكهف، الخوابي، المنيقة، القليعة.

ـ امتلكوا عددًا من القلاع، وقاوموا الزنكيين، وحاولوا اغتيال صلاح الدين الأيوبي عدة مرات.

ـ ومما يؤكد تعاونهم مع الصليبيين:
1 ـ عدم وقوع صليبي واحد من الغزاة أسيرًا في أيديهم أو مقتولاً بسلاح أحدهم.
2 ـ قاتلهم حاكم الموصل السلجوقي الذي حضر إلى دمشق لمساعدة إخوانه المسلمين في رد هجمات الصليبيين.
3 ـ قيامهم بتسليم قلعة بانياس ولجوء قائدها إسماعيل إلى الصليبيين حيث مات عندهم.
4 ـ اشتراك كتيبة من الإسماعيليين مع الصليبيين في أنطاكية بعد أن احتل نور الدين حلب.

الأفكار والمعتقدات:


تلتقي معتقداتهم مع معتقدات الإسماعيلية عامة من حيث ضرورة وجود إمام معصوم ومنصوص عليه وبشرط أن يكون الابن الأكبر للإمام السابق.

كل الذين ظهروا من قادة الحشاشين إنما يمثلون الحجة والداعية للإمام المستور باستثناء الحسن الثاني وابنه فقد ادعيا بأنهما إمامان من نسل نزار.

إمام الحشاشين بالشام رشيد الدين سنان بن سليمان قال بفكرة التناسخ (*) فضلاً عن عقائد الإسماعيلية التي يؤمنون بها، كما ادعى أنه يعلم الغيب.

الحسن الثاني بن محمد: أعلن قيام القيامة، وألغى الشريعة (*)، وأسقط التكاليف.

الحج لديهم ظاهره إلى البيت الحرام وحقيقته إلى إمام الزمان ظاهراً أو مستورًا.

كان شعارهم في بعض مراحلهم (لا حقيقة في الوجود وكل أمر مباح).

كانت وسيلتهم الاغتيال المنظم، وذلك من طريق تدريب الأطفال على الطاعة العمياء والإيمان بكل ما يلقى إليهم، وعندما يشتد ساعدهم يدربونهم على الأسلحة المعروفة ولا سيما الخناجر، ويعلمونهم الاختفاء والسرية وأن يقتل الفدائي نفسه قبل أن يبوح بكلمة واحدة من أسرارهم. وبذلك أعدوا طائفة الفدائيين التي أفزعوا بها العالم الإسلامي آنذاك.

كانوا يمتنعون في سلسلة من القلاع والحصون، فلم يتركوا في منطقتهم مكانًا مشرفًا إلا أقاموا عليه حصنًا، ولم يتركوا قلعة إلا ووضعوا نصب أعينهم احتلالها.

يقول عنهم المؤرخ كمال الدين بن العديم: في عام 572هـ/1176م "انخرط سكان جبل السماق في الآثام والفسوق وأسموا أنفسهم المتطهرين، واختلط الرجال والنساء في حفلات الشراب ولم يمتنع رجل عن أخته أو ابنته، وارتدت النساء ملابس الرجال، وأعلن أحدهم بأن سناناً هو ربه".

الجذور الفكرية والعقائدية:


أصولهم البعيدة شيعية ثم إسماعيلية.

كان القتل والاغتيال وسيلة سياسية ودينية لترسيخ معتقداتهم ونشر الخوف في قلوب أعدائهم.

فكرة التناسخ (*) التي دعا إليها رشيد الدين سنان مأخوذة عن النصيرية.

الانتشار ومواقع النفوذ:


انطلقت دعوتهم من كرمان ويزد إلى أواسط إيران وأصفهان ثم خوزستان ثم هضبة الديلم واستقرت في قلعة آلموت، وشرقاً وصلوا ما زندران ثم قزوين واحتلوا منطقة رودبار ولاماسار وكوهستان.. واحتلوا كثيراً من القلاع وامتدوا إلى نهر جيحون.

وصلت دعوتهم إلى سوريا، وامتلكوا القلاع والحصون على طول البلاد وعرضها ومن قلاعهم بانياس ومصياف والقدموس والكهف والخوابي وسلمية.

كان زوالهم في إيران على يد هولاكو المغولي وفي سوريا على يد الظاهر بيبرس.

لهم أتباع إلى الآن في إيران، وسوريا، ولبنان، واليمن، ونجران، والهند، وفي أجزاء من أواسط ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي في السابق.

ويتضح مما سبق:
أن الحشاشين جناح من الإسماعيلية (النزارية) اتخذوا القتل وسيلة لهم وقاموا بحركة اغتيالات واسعة شملت كبار الشخصيات المناوئة للإسماعيليين من ملوك وقادة جيوش وكل من يظهر خصومة لهم، وقد أفتى العلماء باستباحة دمائهم ووجوب تنظيف الأرض من دنسهم وعدم جواز أكل ذبيحتهم أو عقد صداقات معهم.

من هذا التاريخ الأسود لابد أن نضع نصب أعيننا الدروس الآتية :-

1- ان أهل الملل الزائغة و الطوائف الباطلة هم عرضة سهلة للوقوع في شراك الكفر الصريح و الإلحاد و هم كلهم في النار كما قال عليه الصلاة و السلام في حديثه الشريف.. و لاتوجد سوى طائفة المتبعين لسنته هم من ينجون من الفتن و النار بأذن الله .

وهذا رابط من الويكيبيديا تتحدث عن طائفة النزارية:-
http://ar.wikipedia.org/wiki/نزارية

2- إن أهل الغرب يحاولون دائماً إلباس الحق بالباطل و تشويه صورة الحضارة الإسلامية مثلما فعلوا في عمر الخيام الذي جعلوه رأس من رؤوس المجون و مثلما فعلوا قبلاً في هارون الرشيد الذي إشتهر أسمه في الغرب أيضاً بالدعة و النساء و الليالي الملاح.

و هذه روابط لبعض المواقع الجميلة التي تحكي عن الخيام و حياته و معرفته بحسن بن الصباح:-
http://www.startimes2.com/f.aspx?t=6727879

3- هام : تحاول بعض أذناب الغرب أن تلصق سمعة الحسن بن الصباح بالمجاهدين -خاصةً الإستشهاديين- و قادتهم و بأنهم يقومون بتلك الأفعال الفدائية تحت تأثير المخدارات و ليسوا في وعيهم كجزء من الحملة الشهيرة لعزل الصف الجهادي عن جسد الأمة ...
فيجب على الجميع القراءة في التاريخ الدنس لتلك الطائفة ليسلح نفسه بالعلم اللازم لإخراس كل من يحاول خلط الأوراق و وضع المجاهدين مع الحشاشين في سلة واحدة و قد كنا نظن بأن تلك الكلمتين من المستحيل أن تجتمعا و لكن ذلك الزمان العجيب لم يعد يفاجئنا بالأعاجيب..

فبعد أن سئموا محاولة تسمية المجاهدين إرهابيين لتشويه صورتهم حيث إنكشف لمحبي لعق نعال الغرب من هم الإرهابيين الحقيقيين أو لربما أن أنصار الجهاد لم يمانعوا كثيراً ان يكونوا إرهابيين في عرف أمريكا , فأذا بهم يأتون علينا بمسمى جديد للحط من قدر المجاهدين.... و يصبحون حشاشين.

ورغم عدم إحتياجنا لرؤية تلك التخاريف , إلا إنني رأيت أن أمدكم بذلك الموضوع الآن لتستعدوا و تتحصنوا بالعلم ضد الحملة القادمة على أنصار الجهاد الذين رأت أمريكا أن تجعلهم حشاشين لأن من يجرؤ أن يقف أمامها لا بد أن يكون مخدراً أو تائه العقل بينما أصحاب العقول لابد أن يسجدوا لها و يرضوا بها إلهاً ....!

بارك الله في سواعد كل المجاهدين الصالحين في كل الفصائل و مدهم بالصبر و الثبات و الجلد
و حفظهم من ألسنة الأفاقين و المدعين و من يولي وجهه شطر البيت الأبيض .


-----------------------------------------------------------------
مراجع للتوسع:
ـ الإسماعيلية تاريخ وعقائد، إحسان إلهي ظهير.
ـ مشكاة الأنوار، يحيى بن حمزة العلوي.
ـ فضائح الباطنية، لأبي حامد الغزالي.
ـ الحشاشون، تأليف برنارد لويس وتعريب محمد العزب موسى، دار المشرق العربي الكبير، بيروت، طـ1، 1400هـ/1980م.
ـ طائفة الإسماعيلية: تاريخها، نظمها، عقائدها، د. محمد كامل حسين.
ـ إسلام بلا مذاهب، د. مصطفى الشكعة.
ـ أصول الإسماعيلية والفاطمية والقرمطية، برنارد لويس.

ملف صوتى للفائدة :
http://islamway.com/?iw_s=Scholar&iw...&series_id=253

عن : شاهد على العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monajaah.yoo7.com
 
ماذا تعرف عن طائفة الحشاشون ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مناجاة الى الله :: الجنان العامة :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: